من نحن
لماذا مسارات؟
لأن العالم في تطور مستمر، ولأن تعليم المواد الأكاديمية لم يعد كافياً، بل يجب أن يترافق مع تعليم المهارات والعقليات التي تواكب هذا التطور حتى يجد أطفالنا مسار النجاح الخاص بهم.
مع أنشطة مسارات، ستجد فرقاً في طريقة تفكير طفلك، سيصبح أقوى وأكثر ثقة بنفسه وبقدراته.
من نحن
جاءت مسارات نتيجة رحلة طويلة من عمل المستشارة التعليمية، لينا بايزيد في مجال التعليم ورغبتها الكبيرة بتطوير وتحسين التعليم في العالم العربي. بعد العمل في مدارس دولية ومؤسسات عالمية وجدت لينا فجوة كبيرة في التعليم بالعالم العربي. ومن هنا جاءت فكرة تأليف مصادر تعليمية تواكب احتياجات هذا العصر. فمع التطور السريع في جميع المجالات، لم يعد تدريس المواد الأكاديمية كافياً، بل هناك حاجة كبيرة لتعليم مهارات وعقليات تدعم المتعلم في حياته العملية من خلال اكتشاف إمكانياته وقواه الكامنة.
التعلم والنجاح رحلات مليئة بمسارات لا محدودة بانتظار استكشافها من قبل المتعلمين أصحاب المرونة، أصحاب عقلية النمو وعقلية التساؤل وأصحاب مهارات القرن الواحد والعشرين
رسالتنا:
الجميع يريد تعليم الأطفال مهارات الحياة اليومية التي تخدمهم في المستقبل، لكن كيف؟
الجميع يريد طفله مرناً حتى يستطيع التعامل مع تحديات وضغوط الحياة اليومية، لكن كيف؟
في مسارات نصمم أدواتاً لتعليم الطفل كيفية اكتساب تلك المهارات عن طريق أنشطة واستراتيجيات بسيطة وعملية، مرتبطة بحياته اليومية. مع تطبيق أنشطة مسارات بطريقة عملية، يتبنى الطفل صفات وعقليات مثل عقلية النمو والتساؤل التي تدعم الإنسان للنمو والازدهار.
رؤيتنا:
نحن في مسارات نؤمن بأن التعليم هو مفتاح التطور والارتقاء بالمجتمعات والأفراد.
ونتطلع إلى دعم كل طفل في الوصول إلى موارد تعليمية ذات مستوى عالمي تمكنه من النمو من خلال استكشاف مقدراته الذاتية وإطلاق الكنوز والقوى الرائعة في داخله.
نحن نعمل بعقلية دولية، نفهم الخلفيات الثقافية المختلفة، نحترم التنوع ونعلمه.
لينا بايزيد
مؤسِّسة شركة مسارات
أم فخورة، زوجة وأخت ومعلمة
بدأت رحلتي في القطاع التعليمي منذ 17 عاماً، بسبب شغفي الكبير في تعلم جميع المهارات التربوية والتعليمية من أجل تربية أولادي. ولكن شغفي لم يتوقف عند أولادي فقط، بل أردت نشر ومشاركة كل ما تعلمته.
من خلال مسيرتي المهنية وجدت النقص الكبيرة في التعليم بالعالم العربي، وأنا مؤمنة بأننا نستطيع ملء هذا النقص بالعمل الجماعي. ومسارات جزء من المجتمع الذي لديه نفس إيماني ومعتقداتي.
أنا معلمة ومدربة معلمين ومصممة مناهج تعليمية واستشارية تعليمية..
عملت في مدارس دولية ومؤسسات تعليمية عريقة مثل أكسفورد ويونيسيف. عملت على تأليف برنامج أكسفورد للصوتيات باللغة العربية.
وعملت كمستشارة لليونيسف، فقد قمت بتأليف منهجًا دراسيًا للمرحلة الابتدائية للأطفال اللاجئين.
عملت كمعلمة مونتيسوري والبكالوريا الدولية للسنوات الابتدائية.
كما أنني معلمة آبل معتمدة من شركة آبل، أقوم بدمج التكنولوجيا في التعليم.
وأعمل حالياً كمسؤولة المحتوى التعليمي في أكاديمية كنز.
نجوى داغستاني
بدأت حياتي العملية في مجال التدريس بسبب حبي للأطفال
أحببت الأطفال منذ البداية، ورأيت في تعليمهم فرصة لبناء مستقبل أفضل. كان عملي في مجال تدريس الأطفال تجربة ممتعة ومميزة.
قمت بتوجيههم ودعمهم في تطوير مهاراتهم اللغوية بطرق تفاعلية ومبتكرة، مما ساهم في تحفيزهم وتعزيز رغبتهم في التعلم
بالإضافة إلى ذلك، عملت مع أطفال من ذوي صعوبات التعلم
وهذا الخبرة المكملة ساعدتني في فهم تحديات الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعليمية وكيفية تقديم الدعم المناسب لهم. تمثل هذه الرحلة التعليمية والمهنية مصدر إلهام لي للمضي قدمًا في مساري المهني في مجال التدريس وتصميم الأنشطة المناسبة لكل طفل.